الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات آل باتشينو.. العراب في عيد ميلاده الـ75

نشر في  26 أفريل 2015  (17:04)

احتفل النجم السينمائي الأميركي آل باتشينو، السبت، بعيد ميلاده الـ75، بينما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها تويتر، بعبارات التهنئة والاحتفاء بالنجم المخضرم، حملت أسماء لمعجبيه حول العالم.

ويعد باتشينو، المولود عام 1940 لأسرة أميركية ذات أصول إيطالية، من أبرز ممثلي جيله، جيل السبعينيات، ويعده كثير من النقاد، أحد أهم الممثلين الأميركيين بشكل عام.

وبدأ باتشينو مسيرته أواخر السيتنيات، وفي عام 1972 اختاره المخرج فرانسيس فورد كوبولا لبطولة فيلمه "الأب الروحي،" وتمكن باتشينو من لفت الأنظار إليه رغم حداثة سنه وقتها ورغم وقوفه أمام ممثلين مخضرمين مثل مارلون براندو وغيره.

وفي عام 1974، عاد باتشينو لتجسيد شخصية "مايكل كورليوني" زعيم المافيا في نيويورك في الجزء الثاني من سلسلة الأب الروحي، ليتفوق على ما قدمه في الجزء الأول من السلسلة.

وفي عام 1983، تعاون باتشينو مع المخرج برايان دي بالما في فيلمه الأبرز "الوجه ذو الندبة"، الذي جسد فيه شخصية مهاجر كوبي يصبح لاحقا أحد أبرز رجال العصابات الأميركيين.

وإلى جانب أفلام الجريمة، تألق باتشينو في أفلام رومانسية مثل "بحر الحب" وقدم أداءا مبهرا في فيلم "عطر إمرأة" عام 1993 الذي جسد فيه دور رجل كفيف، ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

وعلى مدار العقدين التاليين قدم باتشينو العديد من الأدوار المعقدة مثل دوره في فيلم "محامي الشيطان"، وتجسيده لشخصية "شيلوك" الشهيرة في نسخة سينمائية من مسرحية "تاجر البندقية" لوليام شكسبير وغيرها.

وكان آخر أعماله هذا العام الفيلم الكوميدي "داني كولينز" الذي لم يعرض في صالات السينما العالمية بعد.

ويجمع النقاد أن باتشينو يتميز بالقدرة على تنويع أدواره والشخصيات التي يجسدها بشكل يجعله ينتقل بين الدراما والحركة والكوميديا وغيرها.

ورغم سنه المتقدمة، لا يزال باتشينو قادرا على الإبداع والعطاء.